أسعدني اعترافك للشاعرة التونسية ذكريات إبنة الزمن الجميل

 أسعدني اعترافك


لأول مرة تبوح لي بحبك،

لأول مرة يهزّني اعترافك،

لأول مرة تمسّني كلماتك…


لا أدري لماذا لمستُ هذه المرة الصدقَ في عباراتك؟

لا أدري لماذا عشقتُ سماعَ نبراتك؟

لا أدري لماذا هُمتُ فجأةً بخواطركَ وأشعارك؟


لم أعتدْ منك هذه الاعترافات،

لم أعتدْ منك هذه التصريحات،

أين كنتَ تُخفي عني مثلَ هذه الكلمات؟

أين كنتَ تُخبّئ عني هذه الهمسات؟


ما كنتُ أظنُّك شاعرًا!

ما حسبتُك يومًا قادرًا على كسبِ ودّي!

ما ظننتُك يومًا تحتلُّ قلبي بهذه المشاعر!

ما تصوّرتُك يومًا بإعلانِ حبّك على الملأ تغامر


من أين أتتكَ هذه الجرأةُ وهذا التعبيرُ الجميل؟

منذ متى أصبحتَ رومانسي، حالِم، ونبيل؟


أبهرتني باعترافك،

أسعدتني بكلامك،

فاجأتني بحبّك وإفصاحك عن غرامك!


يا رجلًا أذهلني في ثوانٍ،

كيف تركتني طيلة هذه السنين أخمّن وأعاني؟

يا رجلًا احتلَّ وجداني في لحظات،

كيف استطعتَ أن تُقلبَ موازينَ الحكايات؟

كيف استطعتَ أن تُمهّدَ النهاياتِ للبدايات؟


مرّت بي أوقاتٌ خِلتُكَ سلوتني،

مرّت بي أيّامٌ ظننتُكَ هجرتني،

مرّت بي فتراتٌ حسبتُكَ طويتَ حبّي مع الصفحات.


واليوم تعود…

وتحطّمُ الحواجزَ والقيود،

تكسرُ الصمتَ،

وتتسرّبُ كالدماءِ في الوريد…


حَللتَ أهلًا، ونزلتَ سهلًا،

في قلبٍ ملَّ الوعود.


بقلمي:

ذكريات من تونس 🇹🇳

إبنة الزمن الجميل ❤️

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال