.........لم يعد يعنيني هذا.......
لست معنيا بعد الآن
فلطالما وثقت بك ومنحتك ثقتي والأمان
ومازلت تحذري التعامل معي وكأنني لست أهلا للثقة والاهتمام
وأنني إذ تقربت منك بكل الود والتقدير والحنان
مازالت الحواجز تحول بيننا وتحاذري أن تزول
تحاولي أن يبقى بيني وبينك فاصلا يحول دون التوافق والأمان
فكم طلبت رؤياك بكل عفوية وبدون إحراج أو إذعان
كم طلبت أن أرى صورتك أنها رغبة مني للإطمئنان
ولكن هيهات هيهات فقد كنت تعتذري بطرق شتى وتغادري هربا دون إعلان
نعم صديقتي
نعم اختي
نعم هذا ما أحسست به فلاتحسبيني لم ألاحظ ما أنت عليه
ولا أريد دليلا على ذلك أو برهان
فلم يعد يعنيني هذا الأمر في شيء
رغم انه خاب أملي وظني بك
فلست مضطرا لأن أفرض أمري
ولست مجبرة على طوع أمري
فهذا شأنك والأمر لك وحدك
أما أنا فلست ذا شأن من هذا القبيل
ولكنني سأبقى أمنحك ثقتي ولن أبخل عليك بالمودة والحنان
وسأبقى على عهدي لك بالأمن والأمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي احمد الربداوي ابو شادي