عوّضَ اللهُ لي
بقلم: سلوى مناعي – تونس🇹🇳
عوّضَ اللهُ لي ما مضى من سنينْ
حينَ ضاقتْ بروحي دروبُ الحنينْ
كانَ في القلبِ صمتٌ، وفي العينِ دمعٌ
وفي الخطوِ وَجْدٌ، وفي الصدرِ أَنينْ
خانني من ظننتهُ سَندًا
وتركني في مهبّ الجراحِ سجينْ
فدعوتُ الإلهَ بليلٍ حزينْ
أن يُعيدَ لقلبي اليقينَ الأمينْ
فأتاني الجوابُ، وعادتْ حياةٌ
بها الخيرُ يسري، وبِالبِشرِ تَزينْ
جاءني من يُداوي جراحَ السنينْ
من يُربّتُ بالحبِّ فوقَ الجبينْ
هو عوضُ إلهي، وسلوى الرجاءْ
به قلبي ارتاحَ بعدَ الأنينْ
لم يعد في فؤادي ملامٌ لِماضٍ
فكلّ الذي فاتَ... صارَ يلينْ
فالحياةُ إذا ما قستْ، ثم مالتْ
تُهدي الصابرينَ جزاءَ المُتيّمينْ