رحيقُ الشوق
✦✦✦✦✦✦
رَسَائِلُ شَوْقٍ إِلَى حَبِيبٍ رَاحَا
مَغْنَمْ رَاحَةٍ وَسَعَادَةٌ وَانْشِرَاحَا
صَوْتُ الكَنَارِيِّ الطَّوْرُ لَحْنُهُ فَاتِنٌ
وَالرِّيْشُ أَوْتَارٌ تُرَاقِصُهَا الرِّيَاحَا
الأَزْهَارُ يَفُوحُ مِنْ عِطْرِهَا الهَنَاءُ
سُرُورُ نَفْسٍ وَشَمُّ عَبِيرِهَا أَفْرَاحَا
يُغَنِّي الأَمَلُ إِنْ وَجْهُهَا قَدْ بَسَمَا
بَرْدُ السَّمَاءِ عَلَى النُّفُوسِ قَدْ سَاحَا
كَأَنَّهَا أَتَتْ مِنْ عَالَمٍ مُسَالِمٍ
فِيهِ اللُّطَافَةُ، وَالأَمَانُ، وَالسَّمَاحَا
أَلْوَانُ فَيْضِ الشَّمْسِ تُغْدِقُ نَشْوَةً
وَالإِحْسَاسُ يَفِيضُ، وَالدِّفْءُ قَدْ لَاحَا
لَوْ ضَحِكَتْ، ذَابَ الرَّغَابُ حَلَاوَةً
مِنْ فَمٍّ كَطَعْمِ الكَرَزِ وَالتُّفَّاحَا
فَمَا أَطْيَبَ الأَوْقَاتَ تَمْضِي صَافِيَةً
مَعَ مَنْ تَهْوَاهُ وَتُشْفَى بِقُرْبِهِ الجِرَاحَا
الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي
العراق