<<{ما عاد يغني الفاتنات قصيدة}>>
صعب حالي على الورى وكثيرا من الأخيار
فإنهالوا بنصحهم لمحو وحدتي والانتظار
قالوا: خذ من كانت لحرفك تعيش بإنبهار
يكون مهرها قصائد ونثر.. وصداقها مزيد من الأشعار
فأجبتهم قائلا :
دع عنكم هذا السخف والهذل والهزار
لن ترضى أنثى أن تُمهر بقصائد وأشعار
حتى وإن كان في الخاطبين المتنبي أو عنتره المغوار
إنكم لن تروا إلا عروسا للذهب تطلب ومهرُُ بالدولار
فلو كان مهر الحسنواتِ قصائد لتزاحمت في حجرتي الأقمار
فأنا الذي تسمو الأبياتُ بِفِكرِهِ وبِشِعرِهِ تترنم على عزفهِ الأطيار
لكنها الدنيا بكل تفاهة أخرجت ناسج الشعر من الآختيار
قد فات يوم ساد فيه من كان بِشعرِهِ فارس وقلمه سيف بتار
في عصرِنا لا الشعر ينفع أهله ولا يمنع غني عن إفتقار
لا تغني بحور الشعر حتى وإن تزاحمت المعاني والأفكار
وماعاد يغري الفاتنات قصيدة وما عادت تغريهن ورودا وأزهار
هذا زمان المال فاسلكْ دربه لتدخل زمرة الأصهار
بقلمي✍
طالب علم
19\5\2025