لله اللجوء. بقلم الشاعر القدير شكيب مواس

 ( لله اللجوء )


غافلتك و رحلت بهدوء .. .. ..


نعم قبل طلوع الضوء .. .. ..


ڤأنا لا أحب الدموع


و لا أريد أن أراك موجوع


و لا مصاباً بأي سوء .. .. ..


ذهبت و لا أنوي الرجوع


مهما عانيت من ألم و جوع


حسبي بعض ماء للشرب و الوضوء .. .. ..


و بقيت ماشيا لبعد السطوع


لا ألتفت خلفي و أقول ممنوع


أن أستدير او أشكل أي نتوء .. .. ..


فكنت احسك بين قلبي و الضلوع


و أحياناً صوتك في أذني مسموع


و أتخيلك كصغير هر بالبرد يموء .. .. ..


أو كرشا جميل هالتك الجموع


و لوجهك الحزين امام الشموع


لمعان لصفاءه و بسحر حسنه يبوء .. .. ..


فيملك الفؤاد بحق مشروع


و لحروف كلامه يبدع الموضوع


فلا أقدر أن أخالفه و لا حتى انوء .. .. ..


فلم أودعك و تركتك مخدوع


تخالني مازلت موجود بالربوع


و نجحت حيلتي بين عذر و طلوء .. .. ..


و لا أعرف إن بت تبكي أو تصلي بخشوع


لأنك في النوائب ضعيف خنوع


لله تشكي ظلم الحبيب و لله اللجوء .. .. .. 


15-16/09/2023. Chakib



إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال