إليكِ يا أختي . يا عائشة ساكري
حين أكتب لك، لا أكتب لشاعرة فحسب،
بل أكتب لنبضٍ يشبهنا من دمنا
عائشة ساكري نبض القصيد ورفيقة المجد
أختُ القلوب، وأختُ دربٍ صادقٍ
رفقًا بأرواحِ الوفا تُؤتمنَا
في الدربِ كانت لغزلان رفيقتها
نبضُ المحبةِ والحنانِ المُعلنا
رفيقةُ الأحلامِ، بل أُختٌ لنا
كلُّ القلوبِ إليكِ كانت مأمَنا
يا من كتبتِ على الجراحِ قصائدًا
فأزهرتْ بالأملِ فينا وَسْنَا
لكِ في المواقفِ هيبةٌ ومحبةٌ
والحُسنُ فيكَ تَجمَّلَ وتزيّنا
ما خابَ ظنُّ الشعرِ حينَ ذكرتِه
بل زادَ نورًا وازدهى وتفنّنا
يا أختُ يا نبضَ الكرامةِ والندى
طابَ الرفاقُ بكِ، فصرتِ الأوطنا
بقلمي اخوك الشاعر محمد الوداني