الحنين
تمرد الحنين
وبات كإعصار في كياني
أشواقي عميقة
والشوق قد أضناني
أنا في حيرة
وتبعثرت آهاتي بالفضاء
كلمة منك تسعد روحي
وتقتل أحزاني
غائبة لكن حاضرة
أراك في كل أشيائي
لاتبقي بعيدة
أنت لي الآمال والأماني
روحي تناديك
لك الحب والود والوفاء
فراشتي عودي
واستوطني أحضاني
البعد جفا
وأخاف أن يتملك أجزائي
لماذا جعلتني
من حبك أتعذب وأعاني
أتقلب على جمر الأشواق
ارحمي رجائي
يا أحلامي أينما ذهبت
رسمك عنواني
عشقك ابتلاء
مع هذا أراه جميلا ابتلائي
مغرم بك قلبي
وأنت بروحي ووجداني
تعالي ياحبي الوحيد
ياسعادتي وهنائي
أذكري أيامنا
صمتك ظلمني وأبكاني
أنا على العهد باق
لن أنساك حتى الفناء
انتظرك عمرا
وسانتظرك مابقي من زماني
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية