تُخيفُهم لا.بقلم الشاعر القدير رضا بوقفة/الجزائر

 تُخيفُهم لا...


تخيفهم لا عندما تتكلم لوحدها

يتكلّمون في كلّ شيء،

يفهمون في كلّ شيء...

تُرعبُهم؟ لا...

صارح قبل أن تُصارَح،

افهم قبل أن تُرفَض.

في مجالكم،

لا أعرف.


أقولها دون وجل،

أنا لا أعرف.

أنظرُ من نوافذ بلا زجاج،

أسيرُ على رصيف لا ينتهي،

ولا أصل.

لا أطلب اعترافًا،

ولا شهادةً في "الفهم العميق لكل شيء".


أنتم تعرفون كل شيء:

لماذا تسقط الأوراق،

ولماذا لا يبتسم الغريب،

ومن قتل المعنى في القصائد،

ومن أطفأ نبض الحقيقة.


أنا؟

أجهل حتى ما يجري في ظلالي.

ولا أخاف من فراغٍ بلا إجابة،

بل أخاف من إجابةٍ بلا سؤال.


تُخيفهم؟

لا...

لكنّ صمتي يشبه ندى صباح

ينظرون اليه لكن لا ينتمون اليا


بقلم الشاعر رضا بوقفة شاعر الظل

وادي الكبريت

سوق أهراس

الجزائر

الشعر اللغز الفلسفي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال