قافلة الأحرار. بقلم الشاعر القدير عزالدين الهمامي/تونس

 قافلة الأحرار

***

مِن تُونس الخَضراء جاءت صائحة

غزة لنَا والقدسُ هي النبضُ الملهم 

شقت طريقَ المَجدِ فوقَ تُرابِكم

أيَا من بعتُم كرامتكم بالدرهمِ

***

مصر العروبة كم سكبت كرامتا

وفي سجن عارٍ أو حدود متأزم

والشرق من ليبيا غفا خيبتا

باع الحياء لمرتزق متلعثم

***

سوريا جرح في الضمير تمادى 

ما بين قصف الحاكم المتسلم

والأردن الهادي كان جراحنا

نقشت على جدران صمت أبكم

***

وقطر بإسم الشعرِ باعت قدسنا 

وتَغَنت للتطبِيعِ قصائد بلا تُهَمِ

أعلِمتم سيسي العار يغلق المعبر

ويخاف من طفل قد يمر بأحزم

***

وبن سليمان قد صلى لواشنطن

ثم انحنى للخصم في البيت الأعظم

عباس باع قدس الله وصار مليارديرا

ومن سقاها بالدم غدا في تُهم

***

لكننا مهمة انحنا مَن حولنا

نصعِدُ.. وعلى جرح العروبة نحتم

أيا قافلة الأحرار أيا جند محمد

لا ترهب الأقدام في زحفٍ للقمم 

***

من تونس البسالة تشتغل الرجاء

وغدا سنشعل كل نجم مظلم 

لنا جيوش تزلزل الأعداء لا

تمشي كطيف العاجز المتوهم


***

بقلمي

عزالدين الهمامي

بوكريم/تونس 

2025/06/20

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال