رسالة عشق
احترتُ بما أكتب... بين البوح والصمت، لغةٌ صمّاء.
تارةً أكتبها، وتارةً أُمزّقها.
وما لم يُكتب، هو أصدقُ المشاعر؛ يخرج من النبض والإحساس.
تجاهلتُ كبريائي، وقلتُ: أين أنت؟
رحلتَ... وتقبّلتُ فكرة الرحيل،
بعد أن كان شيئًا مستحيلًا.
فكتبتُ في الألواح حكايتي:
"قُل الحقيقة، وأرحْ نفسك من السؤال."
فبِمَ أكتب الآن؟
حبًّا واشتياقًا؟ أم دمعًا وفراقًا؟
قد تمزّق الفؤاد، وهو لم يقرأ تلك الرسالة.
الحبّ أصبح خرافة...
أشكو عتمة الفراق،
أتلفَ الوجدُ فؤادي،
عسى أن يندمل جرحي.
فكلّما اشتقت، أراك في زوايا الذكريات، كصدى لا يُجيب.
ما زال طفلُ تساؤلي يتيمًا،
يعيشُ الفقد...
سرقتَ من العمر لحظاتٍ جميلة،
فأصبحتْ... آهات.
ثمّ ماذا؟
سأُقيم صلاةَ النسيان.
وأنهيتُ رسالتي...
قلمي: شيماء الكعبي – العراق