وبقى
وبقى يغــــازلني يقبلُ في خدو
دي قد تــــــرحّمَ رحمةً لجدودي
حينَ اكتفى منّي بلــيلاتِ الهوى
فـــالحبِّ عشقاً معجبــاً بورودي
لكنْ تعــــالى وقتهــا لا يستحي
لمّــــــا ومصروفي تعدّى جودي
أسفي أراهـــــــا ثغرةً بتصــرفي
حدثتْ بـــلا قصدٍ أتتْ بجمودي
مـــا بعدَ افراح الهوى في ليلتي
ألـــــغت سبيلَ الودِّ عندَ حدودي
مااجملَ اللحظاتِ منْ دون النكدْ
بعدَ انْظبــــاطي عندَ كلِّ ردودي
قد يستتبُ الحبُّ عندي دائمــــا
لو كنتُ أحسنتُ الرؤى بوعودي
بقلم
علي الحداد