لحظة إعتذار ......
في غفلة
الصمتِ مضينا
وكل منّا اصبح
يحمل ما تبقى
بين أضلع الصدر
مرارة حبٍ
لم يكتمل ...
حب صامت قاتل
لا يرأف بحال
ولا يحتمل الأعذار
بين شدٍ وجذب ...
لقد بات
جرحاً عميقاً
لا تشفى
به الكلمات
رغم شدّة
وقساوة الألم
على ما كان
و لن يعود
كما بدأ
بعد أن
فقد التوازن
وإختلت فيه
كل أساليب
المودة في موكب
الحياة الصعب
وكثرة الوان
الهوان والمحن
وعن حبّي
الضائع منّي
من قدون قصدٍ
أعتذر ...
بقلم/ محمود برهم