شوق واشتياق
إلى روحك وجهتي وارتحالي..
على جنح القصائد والليالي..
فمنها اليوم تنطلق أماني وتختلط الحقيقة ..بالخيال
وفي عينيك ترتعش القوافي ..
وتنساب العبارة في دلال..
أغار في هواك كأني طفلة
ترى وهج الموت ..ولاتبالي
لأن بداخلي قلبا يعتصر ألما..
تعود أن يثور على المحال..
ويشتاق إلى عيونك ..
كما يشتاق الجنوب إلى الشمال..
عشقتك مثل حلم شاعري ..
تألق في محطات الجمال ..
فقاومي ياآمال جموح قلبي...
حطمي حلمه قبل السؤال ..وطيري كالفراشة في سمائي ..
وكوني كما أريدك في الضياع..
هي الدنيا كحلم سوف تمضي ..
ولن يبقى سوى أنات الليالي ..
وبعض الذكريات ..خبأتها
بقلبي بين أوراق الخيال ..
أيا آمال..عفوك ...واعذريني ..
إذا أبحرت في لغة الحنين ..
أنت قصيدة كبرى ..ولكن
سأكتبها على متن الأنين
الشاعرة السورية صباح عبدالله الماغوط