جلست على أريكة الطريق وأنا أرتشف غنوة الصباح وبيدي سنارة ارسم بها واحة من المياه
ومركب على متنه قبطان يرتشف فنجال قهوته سمراء اللون يدير محركه والعيون تلتهم ناظرها بشراسة
وكأن الظمأ أكل فاكهة الغرام
ورائحة الحب تعطر أسواقها بأكوام الأشواق
فظنوا بي أني أتسول قبلة عشق العابرين
فقدموا لي رسالة الهوى
✍️هانم بن عثمان 🇰🇬