لماذا لا يغدو نجمي قمراً
في سماك؟
بقلم.. فتحي الصيادي
وأنت تكبر في عيني
كأن المساء يُعاد خلقه كلما رأيتُك،
فقد تجاوزتُ بالحبِّ معنى النجوم،
حتى غار القمرُ من وهجك،
وتساقط الثلجُ والفرحُ معاً
احتفاءً بقدومك.
أنا لا أستنطق الجراح،
ولا أشعل حرباً
حين تعلن الروح سلامها.
لكن قلبي جَزِع
من ضيقٍ لا يلين،
ومن كروبٍ تراكمت كالغيم.
ومع هذا…
إذا أضاء النجمُ في حضرة حبك،
فإنه بلغ سرَّ القمر،
وعرف الحكمة،
وحقق حلماً طال انتظاره،
وانتصر.