" صَرْخَةُ عَاشِقِ "
. . . . . .
أَنَا بِالْعِشْقِ أَقْتُلُ شَوْقًا
وَأَعِيشُ يَوْمًا عَارِمًا وَثَقِيلاً
أَتَجَرَّعُ كَأْسُ اَلْأَحْزَانِ هَمًّا
وَلَمْ أَسْلُوَ خَلْفُكَ لَذَّةٌ أَبَدًا
وَالشَّوْقُ مُمْتَنِعًا بِي كَثِيرًا
فَمًا نِلْتُ قُرْبًا أَوْ حَتَّى سُرُورًا
وَأُغَالِبُ شَوْقِي لَكَ سِنِينَا
فَهَلْ اَلشَّوْقُ إِلَيْكَ يَسْتَحِيلَا
يَا زُهْرَة قَدْ نَصْعَتْ بَيَاضًا
إِسَقِينِي اَلْحُبِّ عِشْقًا فَيَّاضًا
فَبِدُونِكَ قَدْ أَمُوتُ دَمَارًا
وَالرُّوحُ تُعَذِّبُ مِرَارًا وَتَكْرَارًا
وَهَا هُوَ قَلْبِيٌّ خُذِيهِ دَارًا
وَكُلَّ أَصْنَامِ اَلْوُجُوهِ مَعَابْدَا
. . . . . . . . . . . .
قَلَمُ
د . عِمَادُ اَلشَّافِعِي مُوسَى