اللقاء.....المنحوس
-----------------
كان يهمني ان اعرفه
لشوق كان يجذبني اليه
وصدفة تعرفت عليه
وكم تشوقت الحديث إليه
كان لقاء سريعا
دقائق ومشينا
وتواعدنا للقاء
في ساعة من المساء
وبدأت احضر لها
في وقت مبكر
لحداثة تعرف عليه
ما كنت اعرف الألوان
التي يفضلها
لذا كنت اتوقع
وكل لحظة اغير
مربك متحير
امام مرأتي
وكنت اتوسل بها
ان لا تخدعني
فيما كنت اظنه جميل
توافقنا على اللون
وراجعتها عدة مرات
وقالت....
ما اخترته من الروعات
واقتربت الساعة من اللقاء
وأنا لا يإتيني الهواء
مخنوقة وفرحة للقاء
والتقينا
وكان اللقاء ببرود
احسست من بدايته
عندما نظر اليا
وتغيرت ملامح وجهه
ولكنه كان معجب بثقافتي
وكثرت اطلاعي
وانتهى اللقاء
وكان يرتجف قلبي في الخفاء
وقلت له سنعاود
لكنه اعتذر
وتلعثم واحمر واحتضر
وكان باردا في الوداع
وتعجبت مما جرى
في اللقاء وما سرى
لم اتكلم بجفاء
قولي كان بمحبة ووفاء
رجعت للبيت كئيب
ابكي واقترب من النحيب
وحظرت أمام المرأة
ووجدت ما لبست نشاز
لا تنسيق ولا أحساس
من الخشية والارتپاك
لان اتمالك قبل اللقاء
و خدعتني المرأة
من كثرت الوسواس
فقدت الاحساس
وطرق سمعي خبر
أنه تفاجئ بلبسه
والتنسيق
لكنه لخاطري جبر
فقلت لقاء منحوس
رغم اني
حاولت ان يكون مدروس
بقلم .....فتحي الصيادي