تصدع الفؤاد الشاعر جمال بودرع

 /تَصَدَّعَ الفُؤادُ/

وَحِينَ هَوَتِ الفَأٰسُ عَلى الثَّرى 

تَصَــدّعَ الفُـؤادُ مِنْ هَوْلِ الألَـمِ

لـيْتَ شِعْــري أَ يُصْـبِحُ قَـلْــبِي 

و يُمْسِــي وحِـيدًا تَحْـتَ الرّدْمِ

يا عَاذِلي قَـدْ تأجّجَــتْ نَيْراني

و ذبْـتُ، فَـتَبًّا لـلْوَزنِ و النَّــظْم

كيْفَ أرْضَى بـمُغـازَلَـةِ قافِيَـتي

و قَـدْ ذُقْـتُ ما أمَرّ مِـن العَلْقَمِ

يَراعي الكَلــيمُ لا يَــخُطُّ شِعْرًا

وإنّما حُروفي خُطّتْ مِنْ حِـمَمِ

كَيْــفَ يَحْــلُو العَيْـشُ و يَهْـنَـأُ

وَ رحيلها هَمٌّ و بدْءٌ لِعْمْرٍ مُظْلِمِ

فَيَا سمَاء امْطِِري بَلْسَمًا لِوَجَعِي

و يا أرْضُ آَنِسِي ما في الرَّحِمِ

عَجَـبِي لأُمٍّ تَكَفّنَتْ حَـيَّةً بالالَـم

وَغَزَالُها مَجَازا يعيشُ كَالْخَشْرَمِ


بقلمي✍️جمال بودرع

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال