/تَصَدَّعَ الفُؤادُ/
وَحِينَ هَوَتِ الفَأٰسُ عَلى الثَّرى
تَصَــدّعَ الفُـؤادُ مِنْ هَوْلِ الألَـمِ
لـيْتَ شِعْــري أَ يُصْـبِحُ قَـلْــبِي
و يُمْسِــي وحِـيدًا تَحْـتَ الرّدْمِ
يا عَاذِلي قَـدْ تأجّجَــتْ نَيْراني
و ذبْـتُ، فَـتَبًّا لـلْوَزنِ و النَّــظْم
كيْفَ أرْضَى بـمُغـازَلَـةِ قافِيَـتي
و قَـدْ ذُقْـتُ ما أمَرّ مِـن العَلْقَمِ
يَراعي الكَلــيمُ لا يَــخُطُّ شِعْرًا
وإنّما حُروفي خُطّتْ مِنْ حِـمَمِ
كَيْــفَ يَحْــلُو العَيْـشُ و يَهْـنَـأُ
وَ رحيلها هَمٌّ و بدْءٌ لِعْمْرٍ مُظْلِمِ
فَيَا سمَاء امْطِِري بَلْسَمًا لِوَجَعِي
و يا أرْضُ آَنِسِي ما في الرَّحِمِ
عَجَـبِي لأُمٍّ تَكَفّنَتْ حَـيَّةً بالالَـم
وَغَزَالُها مَجَازا يعيشُ كَالْخَشْرَمِ
بقلمي✍️جمال بودرع