/خَرْسَاءُ الأَسَاوِر/
خَـرْسَاءُ الأَسَاوِرِ أفْصَحَتْ في خَـجَلٍ
عُيُونُكَ العَسَـلِيَةُ سَـحَرَتْنِـي يا أسْمَرَا
رُحْمَاكَ مَا صِرْتُ أحْتَمِل نيْرَانَ الهَوَى
فَـعِشْقُـكَ أتْـلَفَ الفُـؤَادَ و لهُ اسْتَعْمَرَا
أخْــفِي صَبَابَتي و الشَّـوْقُ يُظْـهِــرُها
وَ غَـرَامُكَ في ثَنَايَا الرُّوحِ قَدْ أزْهَـرَا
أَ يَا بَــدْرَ الحُـسْنِ رِفْـقًا بِـقَـلْبٍ ذَابَ
فَجَـرَى وِدْيَـانًا فِـي المَـآقـي وَ أنْـهُـرَا
سِحْـرٌ ابْتِـسَامَـتِكَ يَا أَسْمَـرُ بِمُهْـجَتِي
عَـبَثَ وَ طَغَى و ذُلَّا فُؤادي لهُ اعْتَذَرا
لا تَلُمْـنِي حَـسْبِيَ الـهُيامُ الَّذي أَثْمَلَنِي
وَ نَيْرَانُ الوِصَال جَعَلَتِ القلبَ جَمْـرَا
وَ كُنْتُ أَخَافُ عَلَيْكَ مِنْ لَظَى عِشْقِي
فَإذا بِغُرُورِي على عَتَبَةِ قَلْبِكَ اِنْدَحَرَا
أَ يَا قَوْمُ أَقِيـمُوا المَآتِمَ لَحِّنوا النّوَاحَ
فَفِـداءُ الأسْمَـرِ بالرُّوحِ كَانَ لي فَخْرَا
بقلمي ✍️جمال بودرع