---هروب الغروب---
أَرْجُو الْجَزَاءَ وَمِثْلِي مَنْ أَفَاءَ
كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ نَعْتَزِمُ اللِّقَاءَ
أُهَرْوِلُ وَالْفُرَاملُ فِي احْتِكَاكٍ
وَ العِبْءُ مِنِّى يَوَدُّ الْبَقَاءَ
يُسَارِعُ لِلْأرَائكِ فِي مُجُونٍ
وَأَجْلِسُ مِنْ حَوَالَيْهِ الْقُرْفُصَاءَ
فَلَا أَحَسَّ الْعِبْءُ بِأَثْقَالِ عُمْرِي
وَ لَا وَرِثَ النَّبَاهَةَ وَالْإبَاءَ
أيَشْكُو وَالدَّهْرُ يَعْلَمُ فِي ثَوَانٍ
وَيَحْتَرِفُ الشَّمَاتَةَ وَالرِّيَاءَ
يُلَاقِينِي الصَّبَّاحَ بِطَرْفِ عَيْنٍ
وَ يَسْلُبُنِي مَا شَاءَ الْمَسَاءَ
فَأعْتَزِمُ السَّلَامَةَ فِي هُرُوبٍ
وَأَخْجَلُ إِنْ خُنْتُ السَّمَاءَ
بقلمي: مصطفى عزاوي