غربة الجفون
غريبةٌ وغابَ غريبُ الدارِ
أناملُ في دجاها وزادَها وقارُ
آهٍ وآهٍ يا غربة الجفونِ
لا تعشقين قلبًا وجارَ
نادَت الأيامُ فيكِ حرقةً
لن تشبعَ رؤيةً من زارَ
نامت صفحاتٌ ولن تُكتبْ
لا اسمَ ولا عنوان فرارَ
أبتاعُ الوقتَ بجفوني
والرمشُ أصبحَ لدمعٍ نارَ
سافري إليَّ يومًا
أكتبُ ما لم يُكتب غمارَ
أبحثُ عنكِ في صناديق الذكرى
أين أجدُ يومي الذي فاتَ فيه نهارَ
دجى أضاءَ صفوةَ هدوءٍ
وعراجين نخلٍ للصبرِ حوارَ
نام فيها جفافُ سحابٍ
وظل الشوقُ لبابها حارَ
ضمئت الأيامُ نهارَها
وأكتمل البدرُ على ذاك المارَ
بقلم الشاعر رضا بوقفة
وادي الكبريت
سوق أهراس
الجزائر