كان ياما كان ... كانت حياتنا جميلة بسيطة مليئة بالأحلام …كانت بيوتنا عامرة وأبوابنا مفتوحة في وجه كل طارق قريب وعابر سبيل … كنا نسابق الأيام نحتضنها ونستشعر لذتها ... كانت أعيادنا تمتد لأيام عدة ... وكنا نضحك من قلوبنا ولم يكن للأحزان مكان ... كنا نساند بعضنا في كل مواقف الحياة العصيبة ... وفجأة تلاشت الفرحة وغادرتنا الأشياء الجميلة و تغيرت القلوب وإزدادت ضغوطات الحياة ... ومضينا كل منا في الحياة يسلك طريقه ... بعدما مضت تلك الأيام وأصبحت مجرد ذكريات ولم يبقى منها سوى بقايا صور ... من رواية (((للأقدار رأي آخر)))
ربيعة وصيفي