**رحلة الصمت.**
مسائي صامتٌ بلا ضجيج
يطلب الدفئ والنجوى
سابح في بحور التيهِ
ينتظرُ طريف اللقاء الذي بين
أغصان الشعور رسمتهُ...
وبين رمش الجفون
هيأتُ لهُ سكناً آمنا لأخبّئهُ
ثم.....
يأتي هدوء اللّيل.....
ليثبتَ لي بأن الضجيج
متمرد حدّ الثمالة بداخلي
و ليس حولي... !!
وإنها أوهامُ سراب أحلامٍ....
وكلما سألوني ما بكِ..؟
أقول:
بي كسوف مؤَقت....
والكون بداخلي يتجددُ...
كلّما تأمّلتُ إلى الأفق،
نور الشمس يزيل بعض
رمادها عن ناضري.....
أنا كمحاربة فقدت مالديها
ولكن، بالبوح لن أهزم
رغم إني متعبة حدّ الألم....
وفي بحور التيه......
أمضي والخوف يرافقني
رسالتي إليك يا غائبي....
فيها ختم مدون بأصابعي
وتذكر، لو خنتَ عهود الأمس
فها أنا..سلمتكَ أمري
خذ كبدي واسقيني من
حزني ومن تعبي........
بقلمي_عائشة ساكري_تونس 🇹🇳
4 ماي 2024
