لنا ظاهرة الحياة الدنيا
-----------------------
اوغلت في الحياة الدنيا وفكرت كثير
وحاولت افسر الأمر واليه ما يصير
وجدت في النهاية الأمر عسير
مهما حاولت وناورت وجدت
ان الأمر لا بد من له يدير
احيانا لا يجد العقل والتحليل
في أمور الدنيا تفسير
ويبقى المرء مهما أمتلك
من مقومات في أمرها يحير
فسلمت لله وجه والمصير
هو ملم بهذه الدنيا
وما يجري على ظهرها ويصير
هو له في خلقه شؤون
وهو الذي عنده الأمور تهون
مقتدر له في كل ما يحدث حكمة
لا نعلم غايته وهي حكمة
يعرف فيها ادراكتا محدود
وبهذا اغفل عنا سر الوجود
فعلينا نعمل بما أتانا من عقول
ونترك الأمر له فيما يقول
هو قادر مكين
وأنه بنا رؤوف رحيم
بقلم..فتحي الصيادي