الى روح الناقد الكبير بقلم الشاعر جمال بودرع

 إلى روح الرّجل الطّيّب "الدكتور مصطفى محمّد العيّاشي " . 

/العَزيزُ السّمْحُ/

كَمْ كَــانَ رَحِــيلُكَ يا عَـزيـز مُفْـجِعًا

كَيْــفَ أُرْثِيكَ و انَـا ذَبيـحُ أتَـعــذَّبُ

بَكَــى القَــلْبُ حِينَ جَـفَّـتِ المَدَامِعُ

و الفُـؤادُ باتَ عَـلى الجَـمْرِ يَتَــقلَّبُ

لَيْـــتَ شِعْــرِي كيْـفَ أخْــمِدُ نَيْـرَانًا

ذَكَـتْ في حَشَـايَ لَـــظَاهــا يَـلْتَهِبُ

أحَقًّا رَحَـــلْتَ ومَـا كُنْتُ لَكَ مُـودِّعًا

لِمَــنْ بَـعْدَكَ يا خِـلِّي الشِّـعْرَ يُكْـتَبُ

لِمَنْ تَشْكُو حُروفُ قَصَائــدي عِلَّتَهَا

لَقَـدْ كُنْتَ لِـي الــمَأوَى و الــمَهْـرَبُ

رَبّـي إنّـي اسْـتَوْدَعْــتُــكَ عَـــزيزًا

و أشْهَدُ أنّهُ الفِرْدَوْسَ كَانَ يرْغَــبُ

إلَهي عليْه انْــزلْ شَآبيبَ رَحْمَـتكَ

فَأخْلَاقُهُ مِنْ رائحَةِ المِسْكِ أطْيَبُ

✍️جمال بودرع

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال