أهديك لحني الأخير
فارقتنا وما أنت بمفارق
رحلت عنا وما انت براحل
كل شئ يذكرنا بك
كلماتك...خواطرك...أشعارك
نقدك لكل شاردة وواردة في منشوراتنا
تحليلك لأحاسيسنا ولواعج قلوبنا
بصماتك في كل الأماكن
ملاحظاتك لا تنسى
حتى السّطور التي دوّنتها في لحظاتك الأخيرة
مازال صداها يدقّ كالأجراس في أذهاننا
كيف لم نفهم أنك تودًع الحياة بما فيها؟
كيف لم يخطر ببالنا أنك تعلّمنا درسا بهذه التدوينات الأخيرة؟
نعم أنت كنت سيًد الكلمة وفارس القلم لآخر دقيقة
انت لم تهجر عالم الكتابة رغم انّك كنت تنازع
كنت وفيّا لعالم الأدب والشعر حتى آخر رمق
بهذا الوفاء علّمتنا بدل الدّرس دروسا
بهذه العزيمة علّمتنا كيف نتحدّى الشّدائد ونعبّر عما يجول في صدورنا لآخر نفس
لروحك السّلام
لروحك الطمأنينة والأمان
تغمدك الله برأفته ورحمته وإحسانه
وجعل مثواك الجنة ومنحنا الصّبر والسّلوان .
الإهداء: لروح فقيد الأدب
الدكتور محمد مصطفى العياشي
بقلمي:
ذكريات _ من _ تونس 🇹🇳
ابنة _ الزمن _ الجميل ❤️