المارد .. بقلمي علي حسن
ثار غبار اليوم
على
شِفاه الصمت
وعبَسَت عيون
الحاضِرِ
فالماضي أضحى
في دائرة الذِكرى
ولعلّها إستراحة على
أرصفةِ الزمان
تُحدِثُ شيئاً من بعضها
لعلّنا نتوه بين
طيات ماضٍ
فحاضِرَنا
مرسوماً على
جِداريةِ الأيام
لِتسكن هنا
الكلِمات
وتغيبَ عن القلوب
بِ قصة وليدٍ
تنهدَ الحياة من جديد
لِيرتشف يوماً ما
شيئاً من السكون
ويرتِلُ أنشودةَ الحياة
من غُبارٍ حفِظَت
رائحةً مسكوبةً
في صدرِ مرآةٍ
وصورَةً تحملُ
رايةَ الحرٍيَةِ على
كتفِ وليدٍ صارخ
ومارِداً
صمته بركان
.. علي حسن ..