"وَفَاءُُ لا يَنْضبُ"
جَفُوا فَوَصَلْتُهُمْ والأصْلُ طيِّبُ
بَاعُوا فاشْتَرَيْتُ الوُدَّ لا نَدَمُ
رَجَوْتُ وَصْلَهُمُ حُبًّا فَما وَصَلُوا
وظَلَّ صَبْرِي على الأيَّامِ يَلْتَحِمُ
لَمْ يُنصِفُوني وَكَمْ بالحُبِّ أَنْصفُهُمْ
لكنَّ صَدْرِي كَعادَاتِي لَهُمْ رَحِمُ
إنْ خَانَ عَهْدِي فَمَنْ للحُبِّ يَحْمِلُهُ
قَدْ خابَ قَوْمٌ إذا مَا جَاءَهمْ كَرَمُ
ألقَى المودَّةَ في أَعْيُنُهِمُ وَجَعي
لكنَّهُم عن نَدى الإحسانِ قد عَمُوا
قَضيتُ عُمْري بَنََّاءً في مَوَدَّتِهِمْ
فَكَيْفَ يَهدِمُهُ جَحْدٌ وهْوَ يَلتَئِمُ
سَأمْضِي و الوَفَا يَحْيَا بِمَسْكَنِهِ
وَأَترُكُ العُمرَ لا حِقْدَ ولا سَقَمُ
بقلمي ✍️جمال بودرع