وداع
عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&
لا بدّ من وداع
هكذا ينتهي عالمنا الفاني
سقطت دمعة من عيني
قد لا أراكم،،
يا من قضيت معكم أجمل ساعات عمري،،،
تمر الأيام كلمح البصر ونحن لا ندري
سألت أبي في صباي
كم عمرت يا أبي
ثمانية عقود مرت،، ولا شيء منها الآن بيدي
العمر طائر ياولدي
العمر قصيدة،،ابياتها تزرع البهجه،، الأمل في النفوس تارة،،
وتارة على قبور الأحباب تبكي ،، لا شك أنك تدري،،،
ابياتها الأولى
كتبها عنا،، عاشقان،، هما أعز الناس الي قلبك وقلبي
دون علمك وعلمي
أبصرنا عالماً،، قالوا انه الفاني
لم يكن باليد حيله،
أن أشتكي،أن أعود إلى من حيث أتيت
لم يفعلها أحد من قبلي، كي أكون الثاني
بقائي لا يعني،، قبولي
لابدّ من وداع، إذا القصيدة أنتهت لا معنى من وجودي،
صدقوني،،إن سألتومني متى،،
أنا لا أدري
ساعة إنتهاء قصيدتي لا يدركه عقلك ولا عقلي
أمرها عند الواحد الأحد ربي
تدمع عيني
حين أفكر أين،، ومتى ،، ومن من هذا يكتب الأبيات الأخيرة من عمري
أودعمكم كل ليلة حين أضع رأسي على وسادتي
حين أشرب قهوتي
حين أقرأ رسائلي
اعذروني إن أخطأت بحقكم
عبدالصاحب الأميري