المحطة ألأخيرة.
على مشارف الحرف.
السكون
وفي كل محطة.
نقطة
وفي السفر
فواصل
عشنا الفراق.
في لحظة اللقاء
أيتها المسافرة
بين حروف الكلمات
لماذا أخترت ألسكون
بين كل العلامات
تجاوزنا الكسور.
والشدة
الفتحات والضمة
لماذا السكون
على مشارف الحروف
وكمحطة أخيرة
على كرسي الحداد
لباسنا الرسمي الأسود
وفي كل يد باقة.
الورود جبر القلوب.
الفراق والرحيل.
ويبقى الحب
علامة السكون
بقلم بن أوغيدن أحمد الجزائر