قافلة تحرّكت ذات نهار
إحتضنت شباب أمّةٍ
من مختلف الأمصار
غايتهم نبيلة المقاصد
سلكوا طريق العزم
ركبوا المخاطر و الأخطار
يحمل أسطولهم غذاء و غطاء
و لباسا و خبزا و دواء
و قوارير ماء
و الحلم المنشود
مشحون بالدعاء
أن يتم وصولهم لرفحٍ
و ينكسر عن شعب غز.ة الحصار
أن يدركوا ثكالى الحرب الضعفاء
أن يطعموا الجوعى من الأطفال و النساء
أن يتوقف القصف و يحل السلام
أن ينتهي الظلم و تُحقَنُ الدماء
تقدّموا بخطوة الثبات
تغطية مباشِرةٌ في كل القنوات
و لكن ... هيهات !!!
يتربص الخذلان .. من العربان
و أعلنوها على الملأ
لن تمرّوا يا قوافل الصمود
إلّا بترخيص و إمضاء أربعة شهود
و لن تمرّوا إلا بعد إستشارة القرود
إن وافقوا قبلنا و إن قالوا لا
فلن تمرّوا و أرجعوا بلدانكم
لا تغضبُوا ساداتنا الفجّار
لا تفضحونا عودوا إلى الديار
نحن بنو العروبة بعنا ضمائرنا
أين ستقف القافلة عن المسير
فتلك حدود إس.رَائي. ل
✍️محمد آبو ياسين / تونس 🇹🇳