قافلة تحركت. بقلم الشاعر القدير محمد آبو ياسين_تونس

 قافلة تحرّكت ذات نهار

إحتضنت شباب أمّةٍ

من مختلف الأمصار

غايتهم نبيلة المقاصد

سلكوا طريق العزم

ركبوا المخاطر و الأخطار

يحمل أسطولهم غذاء و غطاء

و لباسا و خبزا و دواء

و قوارير ماء

و الحلم المنشود 

مشحون بالدعاء 

أن يتم وصولهم لرفحٍ 

و ينكسر عن شعب غز.ة الحصار 

أن يدركوا ثكالى الحرب الضعفاء 

 أن يطعموا الجوعى من الأطفال و النساء 

أن يتوقف القصف و يحل السلام

أن ينتهي الظلم و تُحقَنُ الدماء

تقدّموا بخطوة الثبات

تغطية مباشِرةٌ في كل القنوات

و لكن ... هيهات !!!

يتربص الخذلان .. من العربان

و أعلنوها على الملأ

لن تمرّوا يا قوافل الصمود

إلّا بترخيص و إمضاء أربعة شهود

و لن تمرّوا إلا بعد إستشارة القرود

إن وافقوا قبلنا و إن قالوا لا

فلن تمرّوا و أرجعوا بلدانكم

لا تغضبُوا ساداتنا الفجّار

لا تفضحونا عودوا إلى الديار

نحن بنو العروبة بعنا ضمائرنا

أين ستقف القافلة عن المسير

فتلك حدود إس.رَائي. ل

✍️محمد آبو ياسين / تونس 🇹🇳

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال