ردفاً لمثواكِ.بقلم الشاعر القدير علي المحمداوي

 ردفاً لمثواكِ

ذكرى وفي محضرِ الذكرى بمتَّهمي

                بالذِّكرِ كمْ تعزفُ الأَقلامُ بالرَّؤُومِ

خطَّتْ على أسطرِ القُرَّاءِ من أَلِفٍ

               للياءِ خوضَ القوافي الالف بالهَرَمِ

قلبٌ تشافى بعطرِ الزَّهرِ منتشياً

                 حلمٌ تلقَّى نسيمٌ صيرَ في العدمِ

أَنَّى بذكرى رحيلِ الحرفِ في وجلٍ

                حرفٌ وقبلَ الغروبِ خطَّهُ قلمي

قالتْ وأَنَّتْ ومن في شعرِهم هتفوا

          والشعرُ في المعطياتِ الراقياتِ سمي

بشراكِ والباقياتُ الناشراتُ لكم

             ردفاً لمثواكِ من حرِّ الرحيلِ ظمي

قدْ غادرتْ بسمتي من بعدِكِم شفتي

           سطرانِ في دفتري ضجرانِ بالصَّرِمِ


بقلمي علي المحمداوي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال