سَيِّدُ الحُروفِ... أجبْ!
يا مَنْ تغازِلُ بالحُروفِ خيالَنا
وترى الهوى شِعْرًا بغيرِ عِقالِ
جئْتُ السجالَ وبينَ كفّي موقدٌ
يشدو.. ويُشعلُ قافياتِ نِضالي
أنثى خلقتُ من التفرُّدِ مجدَها
فأنا القصيدةُ والسُطورُ حِبالي
جُرحي بيانٌ في فؤادي نازفٌ
لكنني أعلو كمئذنةِ الجبالِ
إن كنتَ فارسَ شعرِكم فتنحَّ لي
أنا لا أُجيدُ التاجَ دونَ نزالِ
هذا السجالُ... أنا لهُ، وسلاحُهُ
قلمي، ويشهدُ بَحرُكمْ وجلالي
أنا في القصائدِ زلزلةٌ ناعمة
إن شئتَ رِقةَ عاشقٍ... أو صَلالي
إنّي "غزلانُ" التي خضعتْ لها
كلُّ المعاني في هواها تَوالي
فاسكبْ حروفَك... إنني في قوّتي
وسأكتبُ النصرَ الذي لا يُغتالِ
بقلمي الأديبة الشاعرة غزلان حمدي من تونس