هدية لغزلان بقلم الشاعرة سلوى مناعي

 هدية لصديقتي غزلان


غزلان.. وسكر الحسن ان نطقا؟

وردُ الغرامِ إذا تفتَّقَ أزهَرا

أنفاسُها عطرٌ، وخطوتُها ندى

تمشي كأنّ الدهرَ منها سُحِّرا

يا غزلان، يا سرَّ البهاءِ إذا بدت

شمسُ الوجوهِ تَوارَتِ استِتْرا

تَسري الأناقةُ في ثيابِكِ رِقَّةً

ويفيضُ منكِ الحُسنُ إن تَبَخْتَرا

والثغرُ لَمَّا ضحكتِ، تَسْكُرُ لهُ

أرواحُنا... يا سِحرُ كيفَ تَكَوَّرا؟

ما بينَ لَحْنِ حديثِكِ المتدلّي

ونظرةٍ تَنسى العقولَ وتَحْضُرا

غزلان، وكم فَتَنَ الدلالُ بخطوها

أرضًا تُمَهَّدُ كلما تَتَسَتَّرا

تَأتي، فيخفقُ كلّ قلبٍ نابضٍ

ويقولُ: يا ليتَ الغرامَ تَخَيَّرا!

أهواكِ؟ بل أنتِ الهوى إن زرتِني،

والكونُ أجملُ إنْ سَقيتِهُ نَظَرا


جرة قلم سلوى مناعي

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال