أجراس الأمل.بقلم د.هاني فايق اسكندر فرج

 قصة قصيرة

بعنوان

اجراس الأمل 

بقلم

د هانى فايق اسكندر فرج 

هذى الشخصيات والأماكن لاترتبط بالواقع وانما من خيال 

الكاتب

حارة البلبل الحزين

تقطن الأرملة وابنها فى هذة الحارة وتوفى زوجها

وابنها عمرة ثلاث سنوات وقامت بتربيتة وأخذت 

تعمل عاملة نظافة وأصبح الولد عندة ثمانية سنوات

والتحق بالمدرسة وقد توفت والدته وتسلطت كاميرا

الزمن على دروب حياتة وزحفت كتل الأحزان إلى جدران 

قلبة و اخذت جدتة واحتوتة وكانت تحبة لأنها نور عينيها

وبعد ثلاثة سنوات توفت جدتة وتركت له مبلغا من النقود

وترك المدرسة لانه غير قادر على. المصاريف واستولت

على صفحات قلبة قضبان اليأس وحدثت له حادثة مؤلمة

فقد فقد ساقة وشعر بأنه قد اصيب بالشلل فى كل منوال

حياته و كاءن خريطة حياتى أصبحت كتل من التضاريس

والجبال وشعر بألا م الوجع وكاءن حياتى أصبحت تابوت الأحزان وكاءنة يدفع فاتورة حساب ايامة العصيبة وجلس

على رصيف الاحزان وقد قرأ سطورا فى كتاب كلمة المستحيل لاتعرف إلا فى قاموس الضعفاء وان الاصرار

والتحدى والمثابرة هى طوق النجاة وتعرف فى قاموس

الأقوياء وعمل فى جراح السيارات ويملك ضميرا فى عملة

واحبوة أصحاب السيارات ووضع أمام نصب عينية

أن الألف ميل يبدا بخطوه ولن يخضع للظروف القاسية 

وقلبة الذهبى أخذ يساعد الفقراء والمحتاجين ويخفف

آلامهم وكان حبة للفقراء هو الرصيد الحقيقى لبنك قلوبهم 

ومساعدته للمحتاجين كانت هى سعادته لان كان شعارة

فى منوال حياتى أن السعادة ليست فى المال ولكن فى اسعاد ورسم الابتسامة على وجوههم وتغيرت حياته 

وحول قضبان اليأس إلى شعاع شمس الامل واستحوذت 

اوتار الحب والسعادة على صفحات معبد جدران لوحة قلبى

وأصبحت حياته سراجا يضىء قناديل القلوب المجروحة

من الالام وعبر حواجز اليأس إلى شاطىء الامان ورسمت

اصابع الامل على سطور كتاب حياته وفى قاموس صفحات

الأقوياء وأصبح فارس هذا الزمن

ودقت اجراس الأمل 

الكاتب 

د هانى فايق اسكندر فرج

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال