بقلم الأستاذ الشاعر عزت شعراوي

 حُبُّكِ …

وحُبُّكِ أَزْهَرَ كَوَرْدَةٍ

نَبَتَتْ بَيْنَ مَفَاصِلِ حَجَرٍ

كَنَبْعِ مَاءٍ وَسْطَ صَحْرَاءَ

مِنَ الرِّمَالِ أَنْفَجَرْ


أَتَى كَطِفْلٍ وُلِدَ لِأَبَوَيْنِ

ظَلَّا عَقِيمَيْنِ سِنِينَ

كَعَوْدَةِ عَاشِقٍ لِحَبِيبَتِهِ

بَعْدَ طُولِ سَفَرٍ


حُبُّكِ فَرْحَةٌ وُلِدَتْ

مِنْ مَخَاضِ الْيَأْسِ

وَيَدٌ مُدَّتْ مِنْ بَعِيدٍ

لِتُنْقِذَنِي مِنْ بَيْنِ الْحُفَرِ


شَمْسٌ أَنَارَتْ ظُلْمَةَ أَيَّامِي

بَهْجَةٌ وَأُنْسٌ!

كُنْتُ بِدُونِكِ رُوحًا تَمُوتُ

وَحُبُّكِ أَتَانِي كَالْمَطَرِ!


عِزَّتْ 

شِعْرَاوِي

19/12/2025

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال