هجرت
النوم يوم سافرت
أحلامي من غير تذكرة مسافر
وهجوت
أقلامي التي طوت
لياليها عجافا وأتلفت المحابر
فصحوت
يوما لأجدني بباب
خيمة وردية لم تألفها المخافر
تناولت
بعض أستارها
كي أبلغ مغانم الوغد المهاجر
وأبيت
بين طيات معالمها
علني أتوصل الى طيف مكابر
وذاك طيفها
رافقني مسيرة العمر
أخشى عليها من الخطو المعاثر
أما ترين
ها قد أزهر الطلليع
قبل موسمه الجديد … وأثمر
وأنا في
غيابك بعض كلمات
ربما في سالف العهود ستذكر
الطلليع : نبات بري
# عدنان مندلاوي #