بقلم الأستاذ الشاعر طواهري احمد

 يوم اللقا


أصبح البدن ضعيف يأكله القدم

وصفحات نفسي مملوءة بالتهم


ارهقتني تساؤلات الحيرة ونظم

يعصيني القلم ڤأشعر بوخز الالم


صارت الدنيا لي دون لذة وطعم

مادام صاحب الفضيلة لا يحترم


رأيت نفوس تتصارع على وهم

وعقول لا تعي تبحث عن عدم


باتت تصفر مع شيطان كل نغم

تفاخر بأثام لا يراودها أي ندم


لم يعد للاخلاق للفضيلة مهتم

تسابقوا على دنيا والمال هو الأهم


لقد غادرت نفوسنا سفن النجاة

لن ناخذ في الأخير سوى القسم


عقل بين محتار و مرتاح منسجم

ونفوس تتقاسم الحزن واخرى تبتسم


أرواحنا في يدى الرحمن والأجل

الارزاق من الله تنسج بكف القلم


كم من عاشق للدنيا من الأنام

تاه في منفاه من نفسه قد ظلم


لا راحة للنفوس الا بعد صحوة

سلام نفوسنا يصحو بعد الندم


ربي اختم لنا بالنجاة من العالم

وامنحنا العفو والعافية و سلام


يارب في اللسان يحلو لك رجا

كن سترا يوم اللقا بالعفو والكرم


بقلم طواهري امحمد

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال