هَوَاكَ غَادِر يَقِينِيُّ
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أَنَرْجِسِيٌّ أَنْتَ
تَأْتِي بِالْعِتَاب وَاللَّوْم
وَأَنْتَ تُجَافِينِي
أَظَالِم أَنَا وَقَاسِي الْقَلْب
مَا أَدْهَاكَ ، أَلَا تَرَى
جِرَاحِيٌّ وَآلَاَمِيٌّ
مَا كَنَّت يَوْما أَظَنّ ، أَنَّ
تَأْتِي مُتَّهَما أَيَاِيٌّ
وَبِالْظُّلْم تَرْمِينِي
قَتَلَت الحُلْم ، وأَجَّجَت
أَشْوَاقِيٌّ وَتَخْبُرنِي
بِأَحْيَاء الأَمَانِي
آهٍ ، تَجْحَد العِشْق ،ثُمَّ
تَبْكِي عُلَّام نَزْف الدَّمْع ،
أَعْلَى أحْزَانِيٍّ
أَسَقَيْتنِي كَأُسّ الْغَدْر
مرّا ، وأَلْقَيْتنِي بِجُبّ
الْجَفَاء السَّرْمَدِيّ
كَفَى ، لَا عِتَاب وَلَا لَوْم
هَوَاكَ أَضَنَانِيٌّ
سَأُطْفِئ نَار أَشْوَاقي
مَا عَادَ سَحَر عَيْنِيِّكَ
يُغْرِينِي ، وَلَا اِبْتِسَامَتكَ
تَشْفِي غَلِيلِيٌّ
سَأَمْضِي فِي طَرِيقِيٍّ ، لَنْ
أَلْتَفِت لِدَرَّبكَ ، بَاتَ هَوَاكَ
مَاض وَغَادِر يَقِينِيُّ
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب