بقلم الأستاذ الشاعر محمود برهم

 ليتَ الرِياحُ تَحملني إليكَ

مَع نسائم عِطركَ ...


خبئني في


 بُردةَ عِطركَ


وأمنحني دفءَ


 نبضات قلبكَ


فأنا العاشقةُ 


التي أينعت


كالوردِ على


 غُصنٍ اكتسى


 من نِسمة حنانكَ


أَين ذاك العطرُ 


الذي أذاب الآهَ 


من جوفِ 


قَلبي وفؤادكَ


أين اختفَتْ


 تلك الإبتسامةُ 


الواثقةُ عن


 شِفافكَ


كُنتَ الْحُبَّ


 الخالد في ذاكرَتي


 ونسيتَ كَم


 كُنتُ في الحُلمِ 


الاطفُ أحلامكَ


أين اتجاهُ


 بوصلَةِ العشقِ 


لأصلَ بِها


 عِنوانكَ


نامت عيونِي


 وهي تنتظرُ 


كل ليلةٍ


 لقاءكَ


انطفأت نارُ 


اللهفةِ التي 


أشعلها فِراقُكَ


اسمعني نغمةً


 تَرقصُ بِها أوتاري


 على دندنةِ 


أنغامكَ


امنحني جُرعَةً


 من الدواءِ


 لأتناسَى


 بها غرامكَ


ضمني بينَ 


ذراعيكَ لتنعمَ


 الرّوحُ بِما تبقى


 من أثرِ 


هيامكَ


فما زِلتَ


 سجيناً بينَ


 أضلع صَدرِي 


وبالمودةِ أنا 


سجانكَ


وكلما حاولتَ


 الهربَ منّي


 سَتجدُني كالعطرِ


 حولكَ تستنشقُني


 أنفاسكَ


أحبكَ مهما 


كان الفراقُ قاسيًا


وسأبقى ظِلُكَ 


وغرامكَ


 فوقَ الورق


وتحتَ الماءِ 


وعن يمينكَ 


وشمالكَ


بقلم/ محمود برهم

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال