أطياف مبعثرة
. ...
تخونني ذاكرة الورد
فأشرب من كأس العمر
رشفات الليل المتأصل
أنا من نذرت القصيدة
لمنتجع الروح
أنا من أسررت لرفيقي الضوء المتخفي
حكايات البوح المكدسة
تسكنني نشوة الطفل التائه في رسومات الرمل
حيث تتشابك لعبه الصغيرة
تحفة شمس يبعثرها في انتشاء
فتضيع اللحظة بين أصابعه فرجة الضحكات
ههنا إرث من ألحاني العجاف
كنهي من تطاير تلك الاطياف
طلاقة حرف
يساور لغزي
يحلق بي كما لو أن العتق آت صباح
كما لو أنني أعيش مرادف ليل مضاف
والحلم المكبل
تلفظه الطيور في ليل العراء
محمد محجوبي