يا داعياً للهِ حُبّاً بالنّدى
عِظْ مَن ترى خيراً بهِ مُتأكِّدا
أمّا الذي لايرعوي لنصيحةٍ
لالاتعِظْه فليسَ من أهل الهُدى
يامَن سقى العذبَ الفُراتَ لحنظلٍ
ضيَّعتَ عذبَ فُرات سُقيانا سُدى
دعْ نُصحَ مَن طبعَ الإلهُ قلوبَهم
لن يُفلِحَ المطبوعُ ما طالَ المدى
بلْ خُصَّ بالحِكَمِ الحِسانِ أخا حِجاً
لبّى لدى عهدِ النِّدا طلَبَ النِّدا
ياداعياً بالحقِّ في دُنيا الورى
لا لايهابُ بها إشاعاتِ العِدى
قمَ فِ العقودَ تنلْ رضا مَن سنَّها
كي يهتدي مَن في موالينا اقتدى
ما العمرُ إلّا ومضةٌ وستنتهى
مهما نعيشُ فسوفَ يخطفنا الردى
ياداعياً للهِ فازَ موحِّدُ
بالمصطفى المبعوثِ والآلِ اهتدى
محبّتي والطيب......نادر أحمد طيبة