بقلم الأستاذة الشاعرة عبير الصلاحي

 أشاخ العمر ؟!!

وهطل العمر فياضا


فأدنى الرحل إلزاما


 لدار تاه بانيها


فما يدريه هل قربت


 شطوط كان يقصدها 


و نجم بات يحصيها؟!!


وهل سيعاود الإبحار ملاحا


 يسابق حلمه الأرياح


 يغالب أعتى ما فيها؟!!


وهل سيؤم أفواجاً


 من الأحلام قد هرمت .


وأصحى الروح والتحنان


 ذا أقصى أمانيها ؟!!


وبت أعد أنفاسا: 


شهيق رحت أطرده.


زفير راح يجذبني


ونبض فت في نفسي 


 يحيل السفل عاليها!!


أحقا شبت يا عمرا.؟!!


نثرت عبيرك الوضاء


 في أركان أيام :


تنادمني ؛فاؤنسها


.تراودني ؛فأنشيها


أشاخ الحلم؟!.


هل ذبلت زهور


 القادم الوردي في دربي ؟!!


. أبعد مسيرة الأقدار 


تنكرني سنونا كنت راعيها؟!


ويا أسفي على عمر


 قضاني دون أن أدري :


.أنخ الأمل في بيداء أوهام 


.تعهد ريحها سفني


 ؛فتاهت في بواديها


وعدت أجر أذيالا محطمة


 لأضغاث من الأوقات منتظرة 


..يكلل جيد دمعتها تاريخك 


(مولدي الآبق) من الأقدار 


.فهل وأدك سيرضيها؟!


بقلمي عبيرالصلاحي 


من ديواني ( أنا والشعر)

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال