(من صميم الواقع ) ق ق ج
تحت جناح الليل الحالك في إحدى ليالي الشتاء خرجت مبروكة قاصدة منزل جارتها فاطمة. وبطرقة خفيفة على الباب فتحت فاطمة التي كانت بإنتظارها. وحال دخولهاسلمتها علبة صغيرةقائلة: القليل منه في طعامه او شرابه يكون فاصلا بين الحياة و الموت. أخذت مبروكة العلبة و بحذر و خبأتها داخل ثيابها. وبنبرة حزينة قالت: هو من أضطرني إلى فعل هذا لقد إقتحم بيتي و حياتي و أقلق راحتي. لقد عجزت على التخلص منه، وقد حاولت بشتى الطرق دون فائدة.
قالت فاطمة في محاولة منها للتخفيف عن جارتها، الأمر سهل و بسيط جدا لماذا القلق؟ قالت مبروكة بحزن الأمر لله، اللهم أغفر لي. و خرجت مسرعة بعد أن أوصت جارتها وأكدت عليها بكتمان السر...
مرت أيام كان عمر مستمر في البحث عنه دون جدوى.
وذات يوم بينما كان اطفال الحي يلعبون وإذا بهم يصرخون بصوت واحد لقد وجدنا قطك مييتا يا عمر.......
بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳
10/7/2024
إشإشارة امل🤟