قالت لي ..
قالت لي نَجمتي ..
سَمر .. مُناجاةٌ لَيال طُوال ..
أما آن وَقتُ الإِفصاح عن حُبٍ إستوطنَ الفؤاد ..
أم اكتفيتَ بِالإنطواء مع كِتابةَ الأشعار ..
أسميتني عاصمةَ العِشق ..
نَفائِسَ الحرفِ بِقوافي الأشعار ..
لَقبتني بِشهرزاد أُسطورةَ الحِكايات ..
حِينْ بزوغِ الفَجرِ أصمتُ عن الكلام المُباح ..
قالت لي شمسي ..
بِسحر قَصائدكَ آمنتُ أن العشق
نورٌ .. ودفئٌ .. وأمان ..
مُواجهة الأقدار ..
أشعةُ عيني نَصرٌ لِلحبِ ..
قالت لي حوريتي ..
أتيتني بِقاربٍ أَشرعتهُ تَسيرُ مع نسائم العُشاق..
تُواجه الموج الأزرق وعواصفٌ مِن نار ..
محملةً بِجوى الشوقِ لا يُطفئُها إلا الأحضان ..
نصبتُها ملكةً على البحار ..
بحروفٍ تتلألأ ياقوتُ ومرجانْ ..
زينتَ سمائي وبَحري بِأَجملِ الكلمات ..
قَصائدٌ مُستوحاةٌ من نورُ عيني المشعةُ بالأمل وحبُ الوصال ..
قالت لي زهرتي ..
رويتَ أزهارَ قلبي بالحبِ والحنان..
مع كل بزوغ للفجرِ بِعشقكَ أَستَحمُ بالشوقِ بِقطراتِ ندى الأَزهار ..
هي حُروفكَ تأخذني لِحدائقَ الغرام ..
أحلامٌ تُصافحُ وجدٌ إِنكوى بنارِ الحنينِ ..
قُل ما تشاءُ فَأنا الماضي والحاضرُ ..
أحلامٌ يَغشاها الحبُ ونسائمُ
الشوق ..
دوماً نحنُ أَحباءْ ..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥
ابو احمد
17/7/2024
