أسياد النصر. الشاعر د.حسن جعارة

أسياد النصر

خلي البنادقَ في الجبال ِأزيزَها

أرض الجليل ومعقل الاشرار ِ

واهتف فمئذنةُ الصلاة ِرعيدُها

أدمى الجنودَ كجحفل ٍجرار ِ

نحن صواريخُ المقاومة ِالتي 

غارت تقضُّ مضاجعَ الكفار ِ

أرض الجنوب تقدست بدمائهم

حتى غدتْ هي روضةَ  الزوار ِ

من رام سَكْنَ الروضِ زار ترابَها

ارضَ الجهاد ِوموطئ الانصار ِ

يا ويلَ من أفتى فكان عدوَكم

يحني الرقابَ كخادم ٍعهار ِ

هذي اليمانُ والعراقُ خليلُها

في البحر صارت قبلةَ الثوار ِ

هذا السريعُ قد أطلَّ بوعدِه ِ

  الردُ  آت ٍ من لهيب ِ النار ِ

صهيون تخشى أن يزيلَ كيانَها

وعدُ الخميني  وثورةُ البشار ِ

بدرُ التمام ِإن توعدَ صادقا"

هتفت  إليه بواسلُ الجبار ِ

يابن البتول ِوانت سرُ جهادِنا 

هيهات فامضي يا عليْ الكرار ِ

بقلم : حسن جعارة ـ لبنان

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال