بقلم الأديبة عزة ناصف

 إلى من أُحاكي يا غالي

وأُعارض وأسامر ويُواسيني الأحزان


ويشاركني الأفراح 


فراقك مزق جسدي من ألام 


وبَتر لهفتي عن الحياة 


كما تُبتر السيقان عن الأجساد 


فلا تستطيع الحركة ولا القيام


فُراقك جعل عقلي في توهان 


و لم أجد العنوان وفقدت حنين اللقاء


وضاع مذاق الحياة والألوان كلها رماد


عندما يرن الجوال أقول حبيبي. يسألني عن الحال


وتسألني وسادتي وِين الأحباب ولما هذا البكاءْ؟


أقول لها


فقدت أغلى الأحباب وأصبحت بلا روح ولا حياة


وأسطورة حب فاضت بالعطاء مليئه بالإخلاص 


وكُنا أحباب لانستطيع الهجر ولا الفراق


وكنت أخشى عليه من الهواء 


وسخرت نفسي لراحته ليكون في أسعد حال


هكذا حال المحبين عطاءهم بلا حساب


لم يَكُن مَنْ ولكنه فرض مملوء بالحب والحنان 


أعلم إنك في أحسن حال عند رب العباد


يا أسطورة حب فاضت بالعطاء 


أنتظرك زائرا في الأحلام لأفضفض لك كما كان


أدعو كل الأزواج بأن يلتمسوا لبعض الأعزار 


ويقدموا لبعض أجمل المشاعر لتبوح الروح بالحنان


لسنا ملاك وربوا الأولاد على الإحترام والولاء


ليكونوا في اتزان نفسي قادر على حب الأوطان 


بقلمي عزة ناصف

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال