من نسج خيالى
جلست خلف مائدة ......كساها حنين ناصع البياض......... وطافت عيون ملئت المكان صخب افراح..........كانت تعلم بعمق عشاق هذه العيون........فكم انحنت رؤس امامها ........وهل من مجيب؟......... اخفت كل المفاتن برداء زادها فتنة وجمال............وصارت صراعات الهوى تارة حولها......... وقلبها لم يهوى لحظة.........وذاد بريقها لمعان .......عندما لعبت باقدار الحضور ممسكة بهاتفها النقال.
ترى عن من تبحث جميلة الجميلات؟
ويجيب من الطرف الاخر .......من ذاب عشق فى عيون ماانحت يوم لنداء.........
وفى لحظة قدم لها وردة فى تحيه وانحناء وهو يعلم انه.........
ليس بصاحب العنوان
مجدى مسعد ارمانيوس
