صدام
لمحمودمطر
فقت من غفلتي بعدثلاثةعقود فوجدتهم
قتلواصدام وجال بالعراق أشباه العرب
كم أضمرواحقدادفيناله وتجمعواو
تجمعت على تحطيمه آلات الغرب
طعنوه. حتى في العروبة. ونصلوا
الشريف المجيد عروبته حتى النسب
استدرجوه. كي يقتلوه بعد أن في
زمانه كل الحماية للعروبة قد وهب
ساقوه. للمشانق أسدا هصورا فالله
أحبه وعليه الله الشهادة قد كتب
ووقف يصفق. حاقدوه تشفيا فهم
ليسوا من أهل العروبة. لاعجب
هذا الأسد الهمام ما كنت أبدا أحببته
لكن الزمان بعدغفلةلي بالحقائق قدعرب
أحببته لما رأيت عيونه تنظر للمشانق
تهزأبها وحاقدوه من كل صوب أوحدب
كم كان. عربيا أصيلا تحمر عيناه و
للعروبةوللحميةكم كان يأخذه الغضب
لو طأطأ الزعيم رأسه ما قتلوه لكنه
كأس المنايا بالشجاعة. قد شرب
حاولواإلباسه قناع الموت فمااستجاب
فمامثل صدام من موت أبداقدهرب
كم كان. هذا الأسد الهصور للدين
خير معاضد. فذبحوه فداء بالنصب
تبا لهم. تبا لهم. كيف قادوه إلى
المشانق وكل حر عليه كان ينتحب
يا أمة العرب تبا لك تبا لك أخزى إن
كتبواببطاقتي أني عربي اسمي و اللقب
قتلوك يا صدام وما فقت من غفلتي
إلابعدماخط. المنايا مني.كاد يقرب
بالأمس كنت ضحية واليوم يأتيني
دوري فالموت عند الخائنين بلاسبب
محمودمطر